ماهى الغدة النكافية واعراضها كيفية الوقاية منها وطرق علاجها

ماهى الغدة النكافية واعراضها كيفية الوقاية منها وطرق علاجها

بعد ان انتشر هذا المرض فى مدارس مصر بصورة تدعو للقلق نلقى لكم نظره وتعرف بهذا المرض واعراضه وكيفية الوقاية منه وطرق علاجه

  ما هو مرض النكاف:

النكاف أو التهاب الغدد النكفية مرض فيروسي يصيب الغدة النكفية سببه فيروس يسمى paramyxovirus . والغدة النكفية هي زوج من الغدد اللعابية تقع خلف الوجنتين وأسفل الأذنين. ويعتبر التهاب الغدة النكفية من الأمراض المعدية الشائعة التي تصيب الأطفال وله فترة حضانة طويلة حيث تظهر الأعراض السريرية بعد فترة تصل إلى ثلاثة أسابيع من تأريخ العدوى.

كيف يمكن أن تصاب بالنكاف؟

ينتشر التهاب الغدة النكفية عبر استنشاق الرذاذ المتطاير في الهواء من أنف أو فم شخص مصاب بالفيروس. يدخل الفيروس إلى الجسم عبر المجاري التنفسية وينتقل منها إلى الدم وينتشر إلى أجزاء الجسم المختلفة بما فيها الغدد اللعابية ويتكاثر بشكل كبير في الغدة النكفية.

ما هي أعراض مرض النكاف؟

تبدأ غالبا أعراض النكاف بارتفاع في درجة حرارة الجسم خلال يومين من الإصابة بالعدوى يليها الشعور بألم بسيط في عظم الفك وتورم في جزء من الغدة النكفية في جانب واحد من الوجه وقد يصيب الجزء الآخر من الغدة فيحث التورم في جانبي الوجه. و ترتفع درجة حرارة المريض بعد ذلك،  وقد تصل إلى 40 درجة مئوية ويصبح الورم كبير ومؤلم ويظهر وجه المريض متورما، ويعاني المريض من ألم شديد عند فتح فمه أو الأكل والشرب. ويظل الورم لفترة قد تصل إلى أسبوعين.

ما هي مضاعفات مرض النكاف التي ممكن أن تحدث؟

مع أن تورم جانبي الوجه الناتج عن التهاب الغدة النكفية وارتفاع درجة حرارة الجسم أمر غير مرغوب فيه فإن هناك خطورة لهذا المرض تنتج عن انتقال العدوى لأعضاء الجسم الأخرى، ولحسن الحظ فإن هذه المضاعفات نادرة الحدوث ومنها:

يحدث انتقال العدوى إلى الخصيتين في 20-30 % من الرجال البالغون المصابون بالنكاف فتسبب التهاب وتورم وألم الخصيتين وارتفاع درجة حرارتها وهذه العدوى خطيرة كونها قد تسبب العقم. ولكن هذا لا يحدث إلا نادرا للأطفال تحت سن البلوغ عند إصابتهم بالنكاف.

كما أن هذه العدوى قد تنتقل إلى المبيض في الإناث فتسبب له التهاب ولكن هذه العدوى اقل حدوثا ولا تؤثر على الخصوبة في المستقبل.

ومن المضاعفات الأخرى الأقل حدوثا هي التهاب البنكرياس والتهاب الدماغ.

كيف يعالج النكاف؟

النكاف مرض فيروسي ليس له علاج ولكن أعراض المرض تعالج بالأدوية المهدئة كخافضات الحرارة ومسكنات الألم. ولكن تجب الراحة للمريض أثناء فترة المرض. وإذا أصيب الطفل في سن المدرسة بهذه العدوى فيجب عليه البقاء في البيت، وتكون العودة للمدرسة بعد زوال الورم والشعور بالتحسن.

هل هناك لقاح ضد مرض النكاف؟

نعم ، يوجد لقاح ضد المرض يتكون من فيروسات حية فاقدة الفعالية (مضعفة) حيث تحفز الجهاز المناعي في الإنسان لإنتاج أجسام مضادة للفيروسات تعطي الجسم مناعة مدى الحياة ضد المرض. ويعطى هذا اللقاح عادة ضمن اللقاح الثلاثي مع لقاح الحصبة والحصبة الألمانية (الروبيلا) ويسمى هذا اللقاح MMR vaccine .

وهذا الارتفاع الزائد في عدد حالات العدوى بالنكاف بين طلاب المدارس يشير إلى انه لم يأخذوا تحصينا لهذا المرض في حياتهم.

 كيف يعطى هذا اللقاح؟

يعطى هذا اللقاح عبر الحقن تحت الجلد وليس عميقا في العضلة.

ما هو العمر اللازم عنده إعطاء الطفل الجرعة الأولى من لقاح النكاف؟

يجب اخذ الجرعة الأولى للقاح النكاف بين سن 12-15 شهرا ، ولا تحسب الجرعة التي تعطى للطفل قبل سن 12 شهرا.

متى تعطى الجرعة الثانية من لقاح النكاف؟

تعطى الجرعة الثانية للقاح النكاف بين عمر 3-5 سنوات أي قبل سن المدرسة.

هل أخذ اللقاح ضروري ، من يوصي بأخذ اللقاح؟

توصي بأخذ اللقاح مراكز السيطرة والوقاية من الأمراض الأمريكية و الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال والأكاديمية الأمريكية لأطباء الأسرة.

ما هي الآثار الجانبية التي لوحظت على لقاح النكاف؟

الحمى هي أكثر ها شيوعا وتحدث في 5-15 % من الحالات.

5 التعليقات:

الله يشفى كل مريض فعلا الم وحش جد يوقف الرقبة ويعمل صداع جانبى وبيائر العين

نشكركم اخى على هذه المعلومات المفيدة الرائعة

مرة اخرى نعود لقائمة الممنوعات ولوائح المحظورات والنظافة والحرص والوقاية خير من العلاج وقد نشرت ذلك بالتفصيل وذكرته فى كتابى بعنوان الفيروسات ولعبة الجينات ضمن انفلونزا الخنازير الذى قمت بدراسة الموضوع وعرضت كيفية الوقاية منه ومن عائلة الإنفلونزا ومن الفيروسات التى تنتقل عدواها بالتنفس وانتقال الرذاذ بالتفاصيل والتى يمكن تلخيص طرق الوقاية فى كلمة واحدة النظافة والحرص وعدم التلامس والملامسة والقبلات والاقتراب اثناء التحدث وتبادل الادوات الدراسية المكتبية ووضع الاقلام فى الفم اثناء الدراسة ثم تبادل هذه الادوات والاقلام وغسل اليدين باستمرار . ومنع استخاد الأدوات الشخصية وتداولها حتى فى الاسرة الواحدة. ناهيك عن إلقاء المناديل الورقية الملوثة فى الشوارع والطرقات مما يعمل على انتشار الرذاذ الملوث بالعديد من الفيروسات ، والشرب من الزجاجة الواحدة فى الاسرة ، والشرب من فرد وطفل إلى آخر من نفس الزجاجة (الكتاب نشرته على مدونتى ويمكن الرجوع إليه خاصة فى طرق الوقاية من كافة الامراض الفيروسية التى تتلخص مرة اخرى فى النظافة الشخصية وغسل اليدين والوجه باستمرار.).

وفى حالة أخذ التطعيم هل يكون الطفل عرضه للاصابة بالمرض وهل فى جرعات منشطة بعد ذلك

انا ابني مصاب هل من الممكن انتقال المرض الي الام

Post a Comment