انشقاقات ومشكلات حزب النور سببها فتنة "شفيق"

 انشقاقات ومشكلات حزب النور سببها فتنة  "شفيق"

فى تقرير  مطول لها ذكرت وكالة الانباء الروسية ان تصريحات شفيق اثارت جدلا واسعا فى الاوساط السياسية المصرية وخاصة الاحزاب ذات المرجعية الدينية خاصة بعد إعلان شفيق انه التقى رئيس قيادات حزب "النور" التابع للدعوة السلفية عماد عبد الغفور، والذي يعمل حالياً مساعداً للرئيس محمد مرسي، كما التقى نائب رئيس الدعوة السلفية الشيخ ياسر برهامي، وكذلك رجل الأعمال القيادي بجماعة "الإخوان المسلمين" حسن مالك.

وقد تراجع الشيخ برهامي عن نفيه اللقاء واعترف انه التقى الفريق شفيق وأوضح أن اللقاء تم بحضور أشرف ثابت وكيل مجلس الشعب المنحل.

وقال شفيق ردا على نفى عبد الغفور لقائه :"مقابلة أحمد شفيق مش تهمة يا أستاذ عماد يا عبد الغفور، وعيب لما تقول مقابلة أحمد شفيق تهمة لأنك سعيت لها".

وأضاف: "كان لازم تكون أكثر نضجاً، لأنك لما طلبت تقابلني، وكنت أنا مش في البيت، وقلت لك أنا هكون في بيت ياسر، بس مش ياسر برهامي، جيتلي هناك لحد بيت صديقي وكان معاك واحد، وقعدت معايا ساعتين".

وهدد المرشح السابق في الانتخابات الرئاسية بقلب الطاولة على الجميع قائلاً :"أنا سكت كتير لحد ما فاض بيا، ولو حد فتح سيرة تزوير الانتخابات تاني في مصر هقلب الدنيا، لو زاد العيار عن كده، وهطعن في نتيجة الانتخابات، لو حد اتكلم كلمة واحدة تاني".

وذكر الفريق أحمد شفيق أنه التقى القيادي الإخواني حسن مالك وأن اللقاء تم بتعليمات من قيادات الإخوان، مضيفاً أنه التقى مالك مرتين الأولى في حضور صديق مشترك وفى بيت هذا الصديق الذي رفض ذكر أسمه، والثانية في منزل الفريق شفيق وذلك قبل إعلان شفيق الترشح للإنتخابات وكان ذلك اللقاء بتوجيه من قيادات "الإخوان المسلمين".

وأضاف شفيق أن التصريحات الصادرة عن بعض الأشخاص عن اللقاءات التي جمعتهم معه كثير منها يعترف بالوقائع ولكنهم يقدمون مبررات غير صحيحة حول اللقاءات المختلفة، موضحاً أنهم ناقشوه في كثير من الملفات، رافضاً الحديث عما دار خلال هذه الاجتماعات باعتبار انها أسراراً سياسية خاصة أنه لن يعتزل العمل العام.

فيما ذكر القائم بأعمال رئيس حزب "الحرية والعدالة" التابع لجماعة "الإخوان المسلمين" الدكتور عصام العريان أن شفيق طلب لقاء قيادات الجماعة إلا أن طلبه قوبل بالرفض لأن شفيق خدم النظام السابق وكان مسئولاً عن موقعة الجمل إبان الثورة.

وتأتي تصريحات شفيق وسط معركة سياسية حول الدستور الجديد بين كافة القوى المدنية ليبرالية والإسلامية إل جان باقتراب الانتخابات البرلمانية الجديدة.

كما أن تصريحات الفريق شفيق تتزامن مع قرار القضاء المصري بإحالة شفيق وعدد من المسؤولين السابقين في وزارة الطيران المدني إلى المحكمة بتهمة الفساد، فضلاً عن قرب موعد بدء جلسات محاكمة شفيق ونجلي الرئيس السابق جمال وعلاء مبارك فيما عرف إعلاميا بقضية أرض الطيارين.

ووجد المراقبون أن تصريحات شفيق سيكون لها تأثير مباشر على شعبية الأحزاب ذات المرجعية الدينية، خاصة "النور" و"الحرية والعدالة".

واكدوا ذلك بالانقسام الذي يشهده حزب "النور" والخلافات القوية التي تشهدها علاقات أعضاء الحزب وكانت تصريحات شفيق سبباً في إشعال ما وصفوه بـ "فتنة شفيق" بين قيادات الحزب والدعوة حول اللقاءات السرية التي أجريت مع المرشح الرئاسي السابق.

تعليق : يبدو ان النظام السابق ورموزه مصرين على ان يتواجدوا بيننا بقوة الدراع ربنا يكسر شوكتهم لتتقدم هذه البلد

0 التعليقات:

Post a Comment